Search

اخر الاخبار

حتفل دير السيدة العذراء مريم (السريان) بالذكرى السنوية الثالثة عشر لمثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث والذكرى السنوية الخامسة عشر لأبونا البار الراهب القمص فلتاؤس السريانى وذلك بصلاة القداس الإلهى بكاتدرائية السيدة العذراء (السريان) فى تمام الساعة التاسعة من صباح يوم السبت الموافق 15 – 3 – 2025م
بركة صلواتهم وطلباتهم أمام العرش الإلهى تشملنا جميعاً.،
والجمـــيع مدعـــو لنـــوال البـركـــــة

مواعيد التسبحة والقداسات

مواعيد التسبحة والقداسات

اقرء المزيد

بيت الخلوة

  • للحجز وطلب الخلوة بالدير لك :

    ١- الاتصال للحجز مسبقاً قبل المجىء بأربعة أيام علي الأقل أو اسبوع علي رقم بيت الخلوة
    01275406347
    ( اتصل من ٩ص إلي ٤م للحجز - علما بأن الموبايل مفتوح من ٩ص الي ٩م) والتنسيق مع الاخ الشاب المتواجد بالبيت ( مساعد الأب المسئول
    عن بيت الخلوة ) لترتيب الحجرة لك ومدة فترة الخلوة بالدير.

    ٢- إحضار جواب من أب الاعتراف أو الكاهن مختوم بخاتم الكنيسة أو الأب المسئول .

    ٣- تأكيد الحجز قبل المجىء الي الدير بيوم.

    ٤- الالتزام ببرنامج وتعليمات بيت الخلوة .

    وذلك كناحية نظامية فقط وشكراً

    تنبيه هام :
    بيت الخلوة مغلق في صوم الميلاد والصوم الكبير

    ملحوظة هامة :
    الخلوة بالدير كل ثلاثة شهور وفترة الخلوة ثلاثة أيام وليلتين في المعتاد

 لل

 

رحلة العائلة المقدسة

panorama

صدر حديثاً

 أصدر دير السيدة العذراء (السريان)

الجزء السادس عشر بعنوان

(أنكر ذاته)

من سلسلة معجزات أبونا الراهب القمص فلتاؤس السريانى وإظهار قوة الله فى قديسيه.

أنكر ذاته

الصفحة الرئيسية

الأسبوع الرابع من الصوم

مياه العالم وعطية الآب ودعوة المسيح العليا. بركات المبادرة بالتوبة، والإسراع للعودة وقبول المسيح. (السامرية). المياه الأولى هي مياه العالم .

عطية الآب: "إذ لم تأخذوا روح العبودية أيضا للخوف بل أخذتم روح التبني الذي به نصرخ يا أبا الآب" (رو 15:8الاثنين). "إله وأب واحد للكل الذي على الكل وبالكل وفي كلكم ولكن لكل واحد منا أعطيت النعمة حسب قياس هبة المسيح لذلك يقول إذ صعد إلى العلاء سبى سبيا وأعطى الناس عطايا " (إف 4: 7-9 الثلاثاء).

دعوة للتوبة: "إن كنتم قد سمعتموه وعلمتم فيه كما هو حق في يسوع أن تخلعوا من جهة التصرف السابق الإنسان العتيق الفاسد بحسب شهوات الغرور وتتجددوا بروح ذهنكم" ( إف 4: 21-23 الأربعاء).

السامرية:

إنجيل السامرية يُقدَّم في قراءات الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية وبعض الكنائس البروتستانتية في الخماسين المقدسة. فهو إنجيل البشارة المفرحة بالخلاص، "هلموا انظروا إنسانا قال لي كل ما فعلت، ألعل هذا هو المسيح؟ فخرجوا من المدينة وأتوا إليه" (يو 4: 29، 30). كما أنه إنجيل عطية الآب، الماء الحي الذي يشير لعطية الروح القدس. أما الكنيسة القبطية فترى فيه إلى جانب ذلك أنه إنجيل افتقاد المسيح للبشرية الخاطئة مع الاستجابة السريعة لدعوة الخلاص. لذلك تقدمه الكنيسة في الأحد التالي للابن الضال، مع تقديم قراءات مصاحبة خلال الأسبوع الرابع من الصوم لتوضح المعاني الروحية المقصودة لتلك الفترة. ثم تقدمه مرة أخرى في الخماسين مثل باقي الكنائس، مع قراءات مصاحبة أخرى من الكتاب لتشرح معاني روحية تناسب فترة الخماسين، وللإعداد لحلول الروح القدس. وهنا نرى الغنى الروحي للكنيسة في تقديم قراءاتها.


قراءات الأسبوع الرابع من الصوم الكبير

يأتي المسيح ليلتقي بالسامرية في موقع ضعفها، فتتحدث عن عطية يعقوب السخية لابنه يوسف وعلامتها البئر (مياه العالم المعطِشة). ينقلها السيد المسيح لعطية الآب السماوي والمياه الحية. الآب الأرضي (يعقوب) عطاياه أرضية زائلة والآب السماوي عطاياه أبدية، "أجاب يسوع وقال لها لو كنت تعلمين عطية الله ومن هو الذي يقول لك أعطيني لأشرب لطلبت أنت منه فأعطاك ماء حيا...كل من يشرب من هذا الماء يعطش أيضا. ولكن من يشرب من الماء الذي أعطيه أنا فلن يعطش إلى الأبد بل الماء الذي أعطيه يصير فيه ينبوع ماء ينبع إلى حياة أبدية".

"لأنه كان لك خمسة أزواج والذي لك الآن ليس هو زوجك هذا قلت بالصدق" سقطت البشرية تحت الشهوات الخمس للنفس: شهوة الطعام والشهوة الجنسية، وشهوة الاقتناء والغنى وحب المال والجاه، وشهوة المعرفة، ثم شهوة السلطان والشهرة التي هي أم كل شرور العالم. اختبرت البشرية كل من الشهوات الخمس وتزوجتهم فلم تشبع أبدا، فكل من يشرب من هذا الماء يعطش أيضا. السادس هو إبليس الذي خضعت تحته النفس قهرا وعجزا. ولكن ظهر السابع، وهو العريس يسوع الذي جاء يخطبها عند البئر، ناسيا لها كل تعدياتها وشرورها الأولى، "فإني أألأ غار عليكم غيرة الله لأني خطبتكم لرجل واحد لأقدم عذراء عفيفة للمسيح" (2كو 2:11).

تساءلت عذراء النشيد، "أخبرني يا من تحبه نفسي أين ترعى أين تربض عند الظهيرة؟ لماذا أنا أكون كمقنعة عند قطعان أصحابك؟" (نش 7:1) أما يسوع فبكر وسار حتى جاع، وحمت عليه شمس الساعة السادسة، ساعة الصليب. كل ذلك ليلتقي بنا نحن الخطاة عند البئر. من فرحة اللقاء بالعريس المسيا تركت جرتها وجرت تدعو أهل القرية. نست عارها وخجلها وخطيئتها. لقد كانت تذهب للبئر وقت الظهيرة، حتى لا يراها أحد، فيجرح كرامتها بنظرات الازدراء. فمن أين لها كل هذه الشجاعة ليس فقط لمواجهة الناس بل وأيضا لتكرز لهم بالمسيا؟      

"الروح والعروس يقولان تعال ومن يسمع فليقل تعال ومن يعطش فليأت ومن يرد فليأخذ ماء حياة مجانا" (رؤ 17:22). "هلموا انظروا، إنسانا قال لي كل ما فعلت ألعل هذا هو المسيح؟"، بماذا تكرز المرأة؟ إنها تنادي بما فعلته، بخطيئتها جهرا ولا تخجل. النفس المبررة لا تخجل من خطيئتها، بل تشهرها لتكرز ببر المسيح. لهدا كانت كرازتها ناجحة. وأيضا كانت ناجحة إذ تركت جرتها تحت أقدام المسيح ومعها قلبها ليملأهما بالماء الحي.

لماذا يفشل تعليمنا عن المسيح لأننا نستخدم مهاراتنا ومواهبنا بل وبرنا الذاتي. النفس التي تُعلِّم ببرها الذاتي لم تعرف بعد فاعلية بر الله الذي يبرر الفاجر.

 

"وقالوا للمرأة إننا لسنا بعد بسبب كلامك نؤمن لأننا نحن قد سمعنا ونعلم أن هذا هو بالحقيقة المسيح مخلص العالم" (يو 42:4).