Search

القداس الغريغورى

القداس الغريغوري

للقديس غريغوريوس الناطق بالإلهيات

بعد صلاة باكر يبتدئ الكاهن كما جاء في قداس القديس باسيليوس بسري الاستعداد وتقديم الحمل إلى ما بعد قراءة إنجيل القداس، ما عدا التحليل للإبن الذي قبل تحليل الخدام فإنه يستبدل بتحليل الآب الذي كتب في قداس القديس باسيلوس ما قبل التوزيع ثم يقول صلاة الحجاب سراً:

أيها الرب الإله ضابط الكل العارف أفكار البشر والفاحص القلوب والكلي إذ وأنا غير مستحق دعوتني إلى خدمتك المقدسة هذه لا ترذلني ولا تصرف وجهك عني بل أمح جميع سيئاتي وإغسل عيب جسدي ودنس نفسي وطهرني كاملاً لكي لا أطلب من صلاحك أن تعطي غفران الخطايا لآخرين وأكون أنا غير مستحق نعم يا رب لا تردني ذليلاً مخزياً بل أرسل على نعمة روحك القدوس، وإجعلني مستحقاً أن أقف على مذبحك المقدس بغير وقوع في دينونة وأقرب لك الذبيحة الناطقة غير الدموية بسريرة نقية صفحاً لخطاياي وسيئاتي وغفراناً لجهالات شعبك ، ونياحة وراحة لآبائنا وإخوتنا الذين سبقوا فرقدوا في الإيمان الأرثوذكسي وبنياناً لشعبك أجمع ومجداً لك ولابنك الوحيد والروح القدس المحيي المساوي لك الآن وكل أوان وإلى دهر الدهور آمين"    

ثم يقول الأواشي الكبار : السلام والآباء والاجتماعات ، كما جاء في صفحة (163) ويقول الشعب : بعد ذلك الأمانة المقدسة([1]).  

ويقول الكاهن صلاة الصلح هذه للابن:

" أيها الكائن الذي كان الدائم إلى الأبد، الذاتي والمساوى والجليس والخالق الشريك ([2]) مع الآب ، الذي من أجل الصلاح وحده مما لم يكن كونت الإنسان وجعلته في فردوس النعيم ، وعندما سقط بغواية العدو ومخالفة وصيتك المقدسة، وأردت ان تجدده وترده إلى رتبته الأولي، لا ملاك ولا رئيس ملائكة ولا رئيس آباء ولا نبي إئتمنته على خلاصنا بل أنت بغير استحالة تجسدت وتأنست وشابهتنا في كل شيء ما خلا الخطية وحدها وصرت لنا وسيطاً لدى الآب والحاجز المتوسط نقضته والعداوة القديمة هدمتها وأصلحت الأرضيين مع السمائيين وجعلت الاثنين واحداً وأكملت التدبير بالجسد وعند صعودك إلى السموات جسدياً إذ ملأت الكل بلاهوتك قلت لتلاميذك ورسلك القديسين سلامي أعطيكم سلامي أنا أترك لكم هذا أيضاً الآن أنعم به علينا يا سيدنا ، وطهرنا من كل دنس ومن كل غش ومن كل رياء ومن كل شر ومن كل مكيدة ومن تذكار الشر الملبس الموت."    

يقول الشماس

"صلوا من أجل السلام الكامل والمحبة والقبلات الطاهرة الرسولية "

يقول الشعب "يا رب ارحم"

يقول الكاهن

وإجعلنا مستحقين كلنا يا سيدنا أن نقبل بعضنا بعضاً بقبلة طاهرة لنتناول بغير إنطراح في الحكم من موهبتك غير المائتة السمائية بنعمتك ومسرة الروح القدس المحيي المساوي لك الآن وكل أوان وإلى دهر الدهور كلها آمين"

يقول الشماس

"قبلوا بعضكم بعضاً بقبلة مقدسة يا رب إرحم يا رب إرحم نعم يا رب الذي هو يسوع المسيح إبن الله اسمعنا وإرحمنا تقدموا على الرسم، قفوا برعدة وإلى الشرق أنظروا فلنقف حسناً لنقف بتقوي لنقف باتصال لنقف بسلام بطلبة وشكر بهدوء وسكوت إرفعوا عيونكم إلى ناحية المشرق لتنظروا المذبح وجسد ودم عمانوئيل إلهنا موضوعين عليه الملائكة ورؤساء الملائكة قيام السيرافيم ذوو الستة الأجنحة والشاروبيم الممتلئون أعيناً يسترون وجوههم من أجل بهاء عظمة مجده غير المنظور ولا منطوق به يسبحون بصوت واحد صارخين قائلين قدوس قدوس قدوس رب الصاباؤوت السماء والأرض مملوءتان من مجدك الأقدس"

وهنا يقبل الكهنة والشعب بعضهم بعضاً  

ويقول الشعب

"بشفاعات والدة الإله القديسة مريم ، يا رب أنعم لنا بمغفرة خطايانا ، نسجد لك أيها المسيح مع أبيك الصالح ، والروح القدس ، لأنك أتيت وخلصتنا رحمة السلام ذبيحة التسبيح"

صلاة صلح أخري لابن للبطريرك ساويرس

"أيها المسيح إلهنا القوة المخوفة غير المفهومة التي لله الآب الجالس فوق العرش الملتهب الشاوربيمي والمخدوم من القوات النارية، وأنت نار آكلة كإله من أجل تنازلك غير الموصوف ومحبتك للبشر لم تحرق الخائن الغاش عندما دنا منك بل قبلته قبلة المصاحبة جاذباً إياه إلى التوبة ومعرفة جسارته إجعلنا مستحقين نحن أيضاً .

سيدنا في هذه الساعة المخوفة بفكر واحد بغير شيء من التشكك وبقية البشر أن تقبل بعضنا بعضاً بقبلة مقدسة ولا تطرحنا في الحكم، وأن كنا غير أنقياء بالكمال من حمأة الخطية والخبث وتذكار الشر القاتل كما يرضي صلاحك ولكن أنت بتعطفك غير الموصوف ولا مخبر به إذ تعرف ضعف جبلتنا وإنغماسها إلى أسفل ، أمح كل ادناس سيئاتنا لكي لا يكون لنا هذا السر الذي للاهوتك دينونة ولا وقوعاً في دينونة"

يقول الشماس : " صلوا من أجل السلام.. الخ"

يقول الشعب: " يا رب إرحم"

يقول الكاهن

"لأنك أنت القادر أن ترفع كل الخطايا وتنقل الظلم والآثام التي للناس الأشقياء إذ أنت طهر العالم كله، وأنت الذي ينبغي لك التمجيد بصوت واحد من كل أحد المجد والكرامة والعظمة والسجود مع أبيك الصالح والروح القدس المحيي المساوي لك الآن وكل أوان وإلى دهر الدهور كلها آمين"

يقول الشماس: "قبلوا بعضكم بعضاً .. الخ"

وإذا أراد الشعب فيقولون الأسبسمس الآدام وباقي المرد كما جاء في القداس الباسيلي

يقول الكاهن : وهو يرشم الشعب باللفافة التي على الصينية

محبة الله الآب ونعمة
الإبن الوحيد الجنس
ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع
المسيح وشركة وموهبة الروح
القدس تكون مع جميعكم.

إى آغابي توثيئو كي باتروس
كي إيخاريس تومونوجينوس
إيو كيريو ذى كي ثيئوكي سوتيروس إيمون إيسوإخريستوكي إى كينونيا كي إى ذوريئاتو آجيو بنيفماتوس إى إى ميتا بانطون إيمون.

يقول الشعب

ومع روحك أيضاً

كي ميتا تو بنيفماتوس سو

يقول الكاهن وهو يرشم الخدام شرقاً

إرفعوا قلوبكم

آنو إيمون طاس كارذياس

يقول الشعب

هي عند الرب

إيخومين إبروس تون كيريون

يقول الكاهن وهو يرشم ذاته ..

فلنشكر الرب

إفخاريس تيسومين تو كيريون

يقول الشعب

مستحق عادل ([3])

آكسيون كي ذيكيئون

يقول الكاهن

مستحق وعادل . مستحق وعادل. مستحق وعادل. مستحق بالحقيقة وعادل ، أن نسبحك ونباركك ونخدمك ونسجد لك ونمجدك أيها الواحد وحده الحقيقي ، الله محب البشر، الذي لا ينطق به، غير المرئي، غير المحوي غير المبتدئ الأبدي ، غير الزمني، الذي لا يحد، غير المفحوص، غير المستحيل، خالق الكل ، مخلص الجميع ، غافر خطايانا، منقذ حياتنا من الفساد ، مكللنا بالمراحم والرأفات . أنت الذي تسبحك الملائكة وتسجد لك رؤساء رؤساء الملائكة . أنت الذي تباركك الرؤساء، وتصرخ نحوك الآرباب ، أنت الذي تنطق السلاطين بمجدك، انت الذي ترسل لكل الكراسي الكرامة، ألوف ألوف وقوف قدامك، وربوات ربوات يقدمون لك الخدمة، انت الذي يباركك غير المرئيين ، وأنت الذي يسجد لك الظاهرون ويصنعون كلهم كلمتك يا سيدنا"

يقول الشماس: إيها الجلوس قفوا

يقول الكاهن

"أيها الكائن السيد الرب، الإله الحق من الإله الحق، الذي أظهر لنا نور الآب ، الذي أنعم علينا بمعرفة الروح القدس الحقيقة ، الذي أظهر لنا هذا السر العظيم الذي للحياة ، الذي ثبت قيام صفوف غير المتجسدين في البشر ،الذي أعطي الذين على الأرض تسبيح السيراقيم، إقبل منا نحن أيضاً أصواتنا مع غير المرئيين ،إحسبنا مع القوات السمائية ولنقل نحن إيضاً مع أولئك إذ قد طرحنا عنا كل أفكار الخواطر الشريرة ، ونصرخ بما يرسله أولئك بأصوات لا تسكت وأفواه لا تفتر ونبارك عظمتك".  

يقول الشماس : وإلى الشرق أنظروا

يقول الكاهن

"أنت هو القيام حولك الشاروبيم والسيرافيم ، ستة أجنحة للواحد، وستة أجنحة للأخر، فبجناحين يغطون وجوههم، وبإثنين يسترون أرجلهم ويطيرون بإثنين ويصرخون واحد قبالة واحد منهم ، يرسلون تسبيح الغلبة والخلاص الذي لنا بصوت ممتلئ مجداً يسبحون وينشدون ويصرخون هاتفين قائلين:"

يقول الشماس : فننصت.

"قدوس قدوس قدوس رب الصاباؤوت ، السماء والأرض مملوءتان من مجدك الأقدس"

ثم يرشم الكاهن ذاته باللفافة التي على الكأس أولاً والخدام ثانياً ثم الشعب غرباً وفي كل مرة يقول " آجيوس .. ثم يكمل بعد ذلك:

"قدوس قدوس أنت أيها الرب وقدوس في كل شيء، وبالأكثر مختار هو نور جوهريتك ، وغير موصوفة هي قوة حكمتك وليس شيء من النطق يستطيع أن يحد عمق([4]) محبتك للبشر، خلقتني إنساناً كمحب للبشر، ولم تكن أنت محتاجاً إلى عبوديتي بل أنا المحتاج إلى ربوبيتك، من أجل تعطفاتك الجزيلة كونني إذ لم أكن ([5]) أقمت السماء لي سقفاً، وثبت لي الأرض لأمشي عليها من أجلي ألجمت البحر، من أجلي أظهرت طبيعة الحيوان، أخضعت كل شيئ تحت قدمي لم تدعني معوزاً شيئاً من أعمال كرامتك أنت الذي جبلتني ووضعت يدك علي، ورسمت في صورة سلطانك ووضعت في موهبة النطق، وفتحت لي الفردوس لأتنعم وأعطيتني علم معرفتك اظهرت لي شجرة الحياة وعرفتني شوكة الموت.

غرس واحد نهيتني ان آكل منه هذا الذي قلت لا تأكل منه وحده فأكلت بإرادتي وتركت عني ناموسك برأيي وتكاسلت عن وصاياك أنا أختطفت لي قضية الموت"      

يقول الشعب: يا رب ارحم "بلحنها المعروف"

يقول الكاهن

"أنت يا سيدي حولت لي العقوبة خلاصاً كراع صالح سعيت في طلب الضال ، كأب حقيقي تعبت معي أنا الذي سقطت، أدبتني بكل التأديبات المؤية إلى الحياة([6]) أنت الذي أرسلت لي الأنبياء من أجلي أنا المريض ، أعطيتني الناموس عوناً أنت الذي خدمت لي الخلاص لما خالفت ناموسك، كنور حقيقي أشرقت للضالين وغير العارفين"

يقول الشعب: يا رب ارحم

" أنت الكائن في كل زمان ، أتيت إلينا على الأرض ، أتيت إلى بطن العذراء، أيها الغير المحوي إذ أنت الإله لم تضمر إختطافاً أن تكون مساوياً لله، لكن وضعت ذاتك وأخذت شكل العبد، وباركت طبيعتي فيك وأكملت ناموسك عني، وأرتني القيام من سقطتي أعطيت إطلاقاً لمن قبض عليهم في الجحيم، أزلت لعنة الناموس، أبطلت الخطيئة بالجسد([7]) أريتني قوة سلطانك وهبت النظر للعميان، أقمت الموتي من القبور، أخضعت الطبيعة بالكلمة ، أظهرت لي تدبير تعطفك أحتملت ظلم الأشرار، بذلت ظهرك للسياط وخديك أهملتهما للطم، لأجلي يا سيدي لم ترد وجهك عن خزي البصاق"

يقول الشعب : يا رب ارحم.        

يقول الكاهن

أتيت إلى الذبح مثل
حمل حتى إلى
الصليب أظهرت
عظم إهتمامك بي
قتلت خطيئتي بقبرك.
أصعدت باكورتي
إلى السماء. أظهرت لي
إعلان مجيئك هذا الذي
تأتي فيه
لتدين الأحياء
والأموات. وتعطي كل
واحد كأعماله.

آكئي إى إبخولخيل إفريتي إن أو
إيمسو أو شا إى إخري إى أو
إستافروس آكئوأونه إيفول
إنتيك نيشتي إمميت فاي
روؤوش خاروي آكخوتيب إمبا نوفي
خين بيك إمهاف. آك أولى إنتا
أبارشي إى إبشوى إى إتفي أب
أوأونه ني إيقول إن إتباروسيا إنتي
بيك جينئي. ثاى إيت أكينو
إنخيتس إيتهياب إى أني إيتئونخ نيم نيئثموؤوت. أووه إيتي إمبي أواى
بي أواطي كاطا نيف إهفيئوي.

يقول الشعب

كرحمتك يا رب
وليس كخطايانا.

كاطا تو إيليئوس سو كيريى كي
مي كاطا طاس آمرتياس إيمون.

يرشم الكاهن درج البخور رشماً واحداً، ثم يأخذ من البخور ويضعه في المجمرة ويقول..

أقدم لك يا سيدي
مشورات حريتي ([8]) .

وأكتب أعمالي تبعاً
لأقوالك. أنت الذي
أعطيتني هذه الخدمة
المملوءة سراً. أعطيتني
إصعاد جسدك بخبز
وخمر.

تي إيني ناك إى إهري بانيب إنني
سيمفولون إنتي تاميت ريمهي.

تي إسخاي إننا إهفيئوي إنسا
نيكساجي إنثوك بي إيتاكتي إيتوت
إمباي شيمشي إثميه إم
ميستيريون آكتي ني أن إثميت
آليم إبسيسي إنتي تيك
ساركس خين أو أويك نيم أو إيرب.

يقول الشعب

نؤمن

بيستيفؤمين

يبخر الكاهن يديه على المجمرة ثلاث مرات ويقول..

لأنك في الليلة التي
أسلمت فيها ذاتك
بإرادتكم وسلطانك
وحدك.

إن إهري غارخين بي إيجوره
إيتيك ناتيك إنخيتف خين بيك
أو أوش إممين إمموك نيم تيك إكسوسيا إممافاتك.

يرفع يديه من على المجمرة، ويأخذ الخبز عليهما، ويرفع اللفافة من الصينية وهو يقول. .

"أخذت خبزاً على يديك الطاهرتين اللتين بلا عيب ولا دنس الطوباويتين المحييتين".

يقول الشعب: "نؤمن أن هذا هو بالحقيقة آمين"

يرفع الكاهن نظر إلى فوق ويقول : "ونظرت إلى فوق نحو السماء إلى الله أبيك وسيد كل أحد " ويرشم الخبز ثلاثة رشوم وفي كل مرة يقول" .

وشكرت، وباركته ، وقدسته (ويجاوبه الشعب في كل مرة قائلاً :

((آمين )) ثم يقولون : "نؤمن ونعترف ونمجد"

يقسم الكاهن القربانة ثلثاً عن اليمين وثلثين عن اليسار بدون أن يفصلهما وينفخ نفخة الروح القدس ويقول:

"وقسمته وأعطيته([9]) لتلاميذك المكرمين القديسين ورسلك الأطهار قائلاً: خذوا كلوا منه كلكم لأن هذا هو جسدي (وعندئذ يفرق رأس القربانة أسفلها بدون فصل ويقول ) الذي يقسم عنكم وعن كثيرين يعطي لمغفرة الخطايا هذا إصنعوه لذكري.  

يقول الشعب " هذا هو بالحقيقة آمين"

يضع الكاهن يده على حافة الكأس ويقول:

"هكذا أيضاً بعد أن أكلوا أخذت كأساً ومزجتها من ثمرة الكرمة والماء (يرشم الكاهن الكأس ثلاثة رشوم وفي كل رشم يقول) وشكرت وباركتها وقدستها (ويقول الشعب في كل رشم : آمين ، وبعد آخر مرة يقولون : وأيضاً: "نؤمن ونعترف ونمجد" ثم يمسك الكاهن حافة الكأس ويميلها للأربع جهات مثال الصليب وينفخ نفخة الروح القدس ويقول: "وذقت وأعطيتها أيضاً لتلاميذك المكرمين القديسين ورسلك الأطهار قائلاً : خذوا إشربوا منها كلكم لأن هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يسفك عنكم وعن كثيرين يعطي لمغفرة الخطايا ([10]) هذا إصنعوه لذكري"

يقول الشعب : "وهذا هو أيضاً بالحقيقة آمين"

يشير الكاهن بيديه إلى الجسد والدم ويقول:

"لأن كل مرة تأكلون من هذا الخبز ، وتشربون من هذه الكأس تبشرون بموتي ، وتعترفون بقيامتي، وتذكروني إلى أن آجئ"

يقول الشعب: "حقاً حقاً حقاً بموتك يا رب نبشر ([11]) وبقيامتك المقدسة وصعودك إلى السموات نعترف ، نسبحك ، نباركك ، نشكرك يا رب، ونتضرع إليك يا إلهنا"

يقول الكاهن

"فإذا يا سيدنا فيما نحن نصنع ذكر نزولك على الأرض، وموتك المحيي ،و قبرك ثلاثة أيام، وقيامتك من الأموات، وصعودك إلى السموات وجلوسك عن يمين أبيك، وظهورك الثاني الآتي من السموات ، المخوف المملوء مجداً، نقرب لك قرابينك من الذي لك على كل حال ومن أجل كل حال وفي كل حال"

يقول الشماس : "أسجدوا للحمل كلمة الله"

 

يسجد الشعب جميعه لله ويقول :"نسبحك ، نباركك، نخدمك يا رب ونسجد لك".

يخضع الكاهن برأسه ويقول سراً:

"أنت يا سيدنا بصوتك وحدك حول هذين الموضوعين ، أنت الحال معنا هيئ لنا هذه الخدمة المملوءة سراً، أنت أغرس فينا ذكر خدمتك المقدسة ، أنت أرسل علينا نعمة روحك القدوس، لكي تطهر وتنقل هذه القرابين الموضوعة إلى جسد ودم خلاصنا"

   

يقول الشماس :ننصت آمين

يرشم الكاهن ثلاثة رشوم سريعاً وهو يقول (وهذا الخبز تجعله جسداً مقدساً لك)

يقول الشعب: نؤمن حقاً تيناهتي آمين)

وأثناء ذلك يقول الكاهن سراً

(ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح يعطي لمغفرة الخطايا وحياة أبدية لمن يتناول منه)

ثم يرشم الكاهن الكأس ثلاثة رشوم سريعاً وهو يقول:

(وهذه الكأس أيضاً دماً كريماً لعهدك الجديد )

يقول الشعب: وأيضاً نؤمن حقاً كي بالين تيناهتي آمين)

يقول الكاهن (ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح يعطي لمغفرة الخطايا وحياة أبدية لمن يتناول منه )

يقول الشعب (يا رب إرحم يا رب إرحم يا رب إرحم )

ثم يقول الكاهن هذه الطلبة وفي كل ربع منها يجاوبه الشعب قائلين (يا رب إرحم)

(نعم نسألك أيها المسيح إلهنا ثبت أساس الكنيسة وحدانية القلب التي للمحبة فتتأصل فينا لينم بر الإيمان سهل لنا طريق التقوي الرعاة أضبطهم والذين يرعونهم ثبتهم أعط بهاءاً للإكليروس نسكاً للرهبان والراهبات طهارة للذين في البتولية حياة صالحة للمتزوجين

رحمة للتائبين صلاحاً للأغنياء وداعة للفضلاء معونة للمساكين الشيوخ قؤهم الذين في الحداثة أدبهم

غير المؤمنين ردهم لتنقض إنقسامات الكنيسة جل تعاظم أهل البدع ونحن كلنا احسبنا في وحدانية التقوي

يقول الشعب: يا رب إرحم يا رب إرحم يا رب إرحم

ثم يقول الأواشي الآتية

(أذكر يا رب سلام كنيستك الواحدة الوحيدة المقدسة الجامعة الرسولية)

صلوا من أجل سلام كنيسة الله الواحدة المقدسة الجامعة الرسولية الأرثوذكسية    

يقول الشعب: يا رب إرحم

يقول الشعب : يا رب إرحم

يقول الكاهن

هذه الكائنة من أقاصي المسكونة إلى أقصاها والذين يفصلون فيها كلمة الحق باستقامة وبالأكثر بطريركنا الأب المكرم البابا أنبا () وشريكه في الخدمة الرسولية أبينا الأسقف الأنبا

يقول الشماس

(صلوا من أجل رئيس كهنتنا أنبا () بابا وبطريريك ورئيس أساقفة المدينة العظمي الإسكندرية وسائر أساقفتنا الأرثوذكسيين )

يقول الشعب : يا رب إرحم

يقول الكاهن : أذكر يا رب الكائنين هنا والأساقفة والقمامصة والقسوس والشمامسة و الإيبوذياكونيين)

يقول الشماس

صلوا من أجل القمامصة والقسوس والشمامسة والإيبوذياكونين وسبع طغمات كنيسة الله )

يقول الشعب: يا رب إرحم

يقول الكاهن

(والأغنسطسين والمرتلين والقارئين والرهبان والعذاري والأرامل والأيتام والنساك وعن كل إمتلاء كنيستك يا إله المؤمنين

أذكر يا رب الذين تملكوا في التقوي والذين هم الآن حكام

يقول الشماس: صلوا من أجل حكامنا محبي المسيح

يقول الشعب: يا رب إرحم

يقول الكاهن

إذكر يا رب إخوتنا المؤمنين الأرثوذكسيين الذين في البلاط وجميع الأجناد

يقول الشماس

صلوا من أحل الإخوة المؤمنين الأرثوذكسيين الذي في البلاط وسائر الأجناد

يقول الشعب: يا رب إرحم

يشير اكاهن إلى القرابين بيديه ويقول:

أذكر يا رب الذين قدموا لك هذه القرابين والذين قدمت عنهم والذين قدمت بواسطتهم أعطهم كلهم الأجر السمائي الذي من السموات (بدون اللحن المعروف)

يقول الشماس

صلوا من أجل هذه القرابين المقدسة الكريمة وتقدماتنا والذين قدموها (بدون اللحن المعروف)

يقول الشعب: يا رب إرحم

يقول الكاهن

إذكر يا رب الساكنين في الجبال والمغاير وإخوتنا الذين في السبي

يقول الكاهن (بلحن العتيقة )

أنعم عليهم بالعودة سالمين إلى منازلهم

يقول الشماس : أسجدوا لله بخوف

يخضع كل الشعب للرب ويخضع الكاهن برأسه ويقول سراً:

(إذكر يا رب ضعفي أنا أيضا وإغفر لي جميع خطاياي وحيثما كثر الإثم فلتكثر هناك نعمتك ومن أجل خطاياي خاصة ونجاسات قلبي لا تمنع عن شعبك نعمة روحك القدوس)

يقول الشعب باللحن ثلاث مرات (ارحمنا يا الله مخلصنا)

وفي هذه الأثناء يلف الكاهن يده بلفافة ويلتفت إلى الشعب بغير رشم ويقول باللحن القطعة الآتية (وعند كلمة يطلبون يلتفت إلى الشرق ويكمل)

لأن شعبك وكنيستك
يطلبون إليك وبك إلى الآب
معك قائلين

بيك لاؤس غارنيم تيك إككليسيا سي تيهو إيروك أووه إيفول هيطوطك إى إفيوت نيماك إفجو إمموس.

ثم يقول ثلاث مرات

إرحمنا يا الله مخلصنا

جي ناي نان إفنوتي بين سوتير

يجاوبه الشمامسة والشعب في كل مرة قائلين:

ارحمنا يا الله مخلصنا

إيليسون إيماس أوثيئوس أو سوتير إيمون.

وبعد ذلك يقول الكاهن:

انعم على شعبك
بوحدانية القلب
أعط طمأنينة للعالم
وإعتدالاً حسناً للهواء

آري إهموت إمبيك لاؤس إنتي ميتهيت
إن أوأوت موى إن أوسيمني
إمبي كوزموس أوثوت إينانيف
إمبي آإير.

ثم يكمل الكاهن باوشية من الثلاثة حسب زمانها إما المياه أو الزروع أو الأهوية والثمار وفي ختامها يقول الطلبة الثانية وفي أخر كل ربع يرد الشعب قائلين يا رب إرحم شفاءاً للمرضي راحة للمعوزين إطلاقاً للمسبيين قبولاً للأيتام مساعدة للأرامل المتضايقون أشبعهم بالخيرات الساقطون أقمهم القيام ثبتهم الراقدون أذكرهم المعترفون إقبل إليك إعترافهم الخطاة الذين تابوا عدهم مع مؤمنيك ومؤمنوك عدهم مع شهدائك الذي ههنا إجعلنا متشبهين بملائكتك ونحن أيضاً المدعوين بنعمتك إلى خدمتك ونحن غتير المستحقين إقبلنا إليك )

يقول الشعب: يا رب إرحم يا رب إرحم يا رب إرحم

يقول الكاهن:

أذكر يا رب خلاص هذا اموضع المقدس الذي كل وكل المواضع وكل أديرة آبائنا الأرثوذكسين

سقول الشماس:

صلوا من أجل خلاص العالم ومدينتنا هذه وسائر المدن والأقاليم والجزائر والأديرة

يقول الكاهن

وكل مدينة وكل إقليم والقري وكل زينتها ونجنا من الغلاء والوباء والزلازل والغرق والحريق وسبي البربر ومن سيف الغريب ومن قيام الهراطقة (بلحن العتيقة)

يقول الكاهن مجمع الآباء القديسين

(تفضل يا رب أن تذكر جميع القديسين الذين أرضوك منذ البدء آباءنا القديسين رؤساء الآباء والأنبياء والرسل والمبشرين والإنجيليين والشهداء والمعترفين وكل أرواح الصديقين الذين كملوا في الإيمان وبالأكثر القديسة المملوءة مجداً
العذراء كل حين والدة الإله القديسة الطاهرة مريم والقديس يوحنا السابق المعمدان والشهيد والقديس إستيفانوس رئيس الشمامسة واول الشهداء والقديس مرقس الرسول الطاهر الإنجيلي والشهيد والبطريرك القديس ساويرس والقديس كيرلس والقديس باسيليوس والقديس إغريغوريوس وأبانا الصديق العظيم أنبا أنطونيوس والبار انبا بولا والثلاثة أنبا مقارات القديسين وأبانا أنبا يحنس و أبانا أنبا بيشوي وأبوانا القديسان الروميان مكسيموس ودماديوس والتسعة والأربعون شهيداً والقوي القديس أنبا موسي والقديس إيسيذوروس وأبانا أنبا باخوم أب الشركة وأبانا انبا شنودة رئيس المتوحدين وأبانا انبا نفر السائح وأبانا أنبا صموئيل المعترف وكل مصاف قديسيك هؤلاء الذين بسؤالاتهم وطلباتهم إرحمنا كلنا معاً وانقذنا من أجل إسمك القدوس الذي دعي علينا.

يقول الشماس

(القارئون فليقولوا اسماء آباءنا البطاركة القديسين الذين رقدوا الرب ينيح نفسوهم أجمعين ويغفر لنا خطايانا )

ثم يضع الكاهن يد بخور وهو يقول سراً:

(أذكر يا رب أباءنا وأخوتنا الذين سبق رقادهم في الإيمان الأرثوذكسي نيحهم جميعهم مع قديسيك مع هؤلاء الذين نذكر أسمائهم)

ثم يقول الترحيم ويذكر أسماء الراقدين وإذا أراد الشمامسة فليقولوا ترحيم الآباء البطاركة السالفين .  


لحن إفشيس

بصلوات وشفاعات ذات كل
قداسة الممجدة الطاهرة
المباركة سيدتنا والدة الإله
الدائمة البتولية مريم
والقديس النبي السابق
المعمدان الشيهد يوحنا  
والقديس إستفانوس رئيس
الشمامسة وأول الشهداء
والقديسين الرسل الممجدين
والأنبياء والحسني الظفر
الشهداء وكل مصاف
القديسين أنبا ()
رئيس أساقفة المدينة العظمي
الأسكندرية وأساقفتنا
الأرثوذكسيين المشكورين ومن
أجل الراقدين ونياحتهم
وآبائنا القديسين القديس
مرقس الرسول الإنجيلي
رئيس الأساقفة الشهيد

إفشيس كي إبريسفياس تيس بان آجياس إيبيرين ذو كسو أكرانطو إيبير إفلو جيمينيس ذيس بينيس إيمون ثيئوتوكوكي آإى بارثينو مارياس. كيتو آجيو إبروفيتوكي إبروذروموفا بتيستوكي مارتيروس يوأنو كيتو آجيو إستيفانوتو أرشي ذياكونو كي إبروتو مارتيروس كيتون آجيون إبوسطولون إنذوكسون إبروفيتون كي كاللينيكون مارتيرون كي بانطون طون خورون طون آجيون سو. آفا ( ) كيريوتو أرشي إبسكوبو تيس ميغالوبوليئوس أليكسندرياس كيتون اورثوذكسون إيمون إبيسكوبون تو إفخارستيريون كي إيبير غيمنيسيءوس كي ىنا بافسيئوس كيتو آجيون باتيرون إيمون أواي ماركو تو آجيو أبوسطولو إيف أنجيليستو أرشي إبيسكوبوكي مارتيروس.

ثم يرد الشعب قائلين ( بركتهم المقدسة فلتكن معنا آمين المجد لك يا رب يا رب ارحم يا رب إرحم يا رب باركنا يا رب نيحهم أمين ) ثم يقول الكاهن بصوت مرتفع ويداه مرتفعتان إلى فوق

أذكر يا رب المؤمنين
الآخرين الذين ذكرناهم
وأيضاً الأرثوذكسين الذين
لم نذكرهم اذكرنا نحن
وهم يا الله كصالح
ومحب البشر

ري إفميفئي إبشويس إن ني كيكوؤوني إيتان إيربوميفئي إم بيستوس نيم نيئون إيتي إمبين إيربو ميفئي إن اورثوذكسوس ناي إيتي آنون نيموؤو هوس آغاثوس أووه إم ماى رومي إفنوتي.

يقول الشعب:

حل وأغفر وإصفح لنا
يا الله عن زلاتنا
التي صنعناها بإرادتنا
والتي صنعناها بغير
إرادتنا التي فعلناها
بمعرفة والتي
فعلناها بغير
معرفة ، الخفية والظاهرة
، يا رب إغفرها لنا.

فول إيفول كو إيفول
أريسين خورين نان إفنوتي
إن نين بارابطوما: ني إيتان
آيتو خين بين أواوش نيم ني إيتان
آيتو خين بين أوأوش أن. ني إيتان
آيتو خين أو إيمي نيم ني إيتان
آيتو خين أو ميت آتئيمي ني إتهيب
نيم ني إثؤو أونه إيفول إبشويس
إيك إيكاف نان إيفول.

يقول الكاهن:

لأنك أنت هو الله الرحوم
الذي لا يشاء موت الخاطئ
مثل ما يرجع ويحيا
ردنا يا الله
إلى خلاصك واصنع
معنا كصلاحك
يا من يصنع أكثر مما
نسأل أو نفهم.

إنثوك غاربي إفنوتي بي نائيت في إثؤو أوشي إم إفمو آن إم بي ريفئير نوفي إم إفريتي إنتيف كوتف أووه إنتيف اونخ ماطاستون إفنوتي إيخون إيبك أوجاي. آري اوى نيمان كاطاتيك ميت آغاثوس فيئيت إيري إم بي هوؤو إي نيئيتين إريتين إم موؤويى نيئيتين كاتي إيروؤو.

يقول الكاهن:

لكي بهذا كما أيضا
في كل شئ يتمجد
ويتبارك ويرتفع
إسمك العظيم القدوس
في كل شيء كريم
ومبارك مع يسوع
المسيح إبنك الحبيب
والروح القدس السلام للكل

هينا نيم خين فاى كاطا إفريتي اون خين هوب نيفين غنتيف تشي اوأو أووه إنتيف تشي إزمو أووه إنتيف تشيسي إنجي بيك نشتي إنران إثؤواب خين هوب نيفين إتطايوت أووه إت إزماروؤوت نيم بيك يوت إن آغاثوس نيم بي إبنيفما لإثؤواب. إيريني باسي.

يقول الشعب :

ولروحك أيضاً

كيطو إبنيفماتي سو

يقول الكاهن مقدمة القسمة:

يا سيدنا ومخلصنا محب
البشر الصالح محيي أنفسنا
يا الله الذي أسلم ذاته
عنا خلاصاً
من أجل خطايانا
الذي بكثرة رحمته
حل عداو البشر
أيها الإله الوحيد الجنس
الذي في حضن أبيه
يارب بارك

بيننيب بيسنو تيربي ماى رومي إن آغاثوس. بي ريف تانخو إنتي نين إبسيشي إفنوتي فيئيتافتيف إم مين إمموف إنسوتي خارون إثقي نيننوفي . فيئيتي إيفول هيتين إب آشاى إنتي بيف ناي أف فول أيقول إنتي ميتجاجي غنتي ني رومي بي مونوجينيس أن نوتي فيئتكي خين كينف إم بيفيوت كيريي أفلوجيصون.

يقول الشعب: آمين

يأخذ الكاهن الجسد الطاهر على يديه ويغمس إصبعه في الكأس ويرشم بها الدم الكريم ويقول:

يا من بارك في ذلك
الزمان الآن أيضاً بارك

فيئيطلف إزمو إمبي سييو تينو أون إزمو.

يرشم الكاهن الجسد الطاهر من الكأس بإصبعه ويقول:

يا من قدس في ذلك
الزمان الآن أيضاً قدس

فيئيطاف إير آجيازين إمبي سيوتينو أون آري آجيازين.

يقسم الكاهن الجسد الطاهر ثلثين وثلثا من غير فصل ويقول:

يا من قسم في ذلك
الزمان الآن أيضاً قسم

فيئيطاف فوشي إمبي سيوينو
أون فوشي.

يفصل الكاهن القربانة ويضع ثلثها على الثلثين مثال الصليب ويقول:

يا من أعطي تلاميذه القديسين
ورسله الأطهار في ذلك
الزمان الآن أيضاً يا سيدنا
أعطنا وكل شعبك يا ضابط
الكل رب إلهنا

فيئيطاف تي أى طوطو إنتيف آجيوس إم ماثيتيس أووه إن آبسطولوس إثؤواب إم بي سيو تينو اون بين نيب موى نان نيم بيك لاؤس تيرف بي بانطوكراطور إبشويس بيننوتي.

يقوزل الشعب: نسجد لجسدك المقدس ودمك الكريم يا رب إرحم

يقول الكاهن:

السلام للكل

إيريني باسي.

يقول الكاهن صلاة القسمة هذه للإبن

(مبارك أنت أيها المسيح إلهنا ضابط الكل مخلص كنيستك أيها الكلمة المتجسد الذي من قبل تجسدك غير المدرك أعددت لنا خبزاً سمائياً جسدك المكقدس هذا السري والمقدس في كشل شيء مزجت لنا كأساً من كرمة حقيقية التي هي جنبك الإلهي غير الدنس هذا الذي من بعد أن أسلمت الروح قاض لنا منه ماء ودم هذان الصائران طهرا لكل العالم إقتنا لك أيها الصالح نحن عبيدك غير المستحقين وإجعلنا لك شعباً مجتمعاً مملكة وكهنوتاً وامة مقدسة

طهرنا نحن أيضاً يا سيدنا كما قدست هذه القرابين الموضوعة وجعلتها غير مرئية من المرئيين وأسراراً معقولة لك يا ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح أنت من أجل تحننك جعلتنا كلنا أخلاً للبنوة بالمعمدوية المقدسة وعلمتنا امثلة الصلاة السرية لندعو أباك بها

انت أيضاً الآن يا سيدنا إجعلنا مستحقين بنية طاهرة وفكر صالح يليق بالبنين وإشتياق ودالة أن نجرؤ ونصرخ نحو الله أبيك القدوس الذي في السموات ونقول (أبانا الذي الخ)

بعد الإنتهاء يقول التحاليل الثلاثة ثم يذكر من يريد من الأحياء والأموات وبعد ذلك يقول:

(أذكر يا رب عبيدك خدام هذا اليوم وحاللهم وإجعلهم مستحقين أن يكملوا هذه الخدمة الطاهرة كما يرضيك (ثم يقول عن نفسه) أذكر يا رب ضعفي أنا أيضاً وإغفر لي خطاياي الكثيرة وحيث كثر الإثم فلتكثر هناك نعمتك ومن أجل خطاياي خاصة ونجاسات قلبي لا تمنع شعبك نعمة روحك القدوس بل حاللهم أجميعن

إملأنا من خوفك وقؤمنا إلى إرادتك المقدسة الصالحة لأنك أنت هو إلهنا الذي يليق بك المجد إلى (ثم يقول) أذكر يارب اجتماعاتنا باركها. )

يقول الشماس :

خلصنا حقاً ومع روحك ننصت بخوف الله

يقول الشعب: يا رب ارحم (3 مرات )

ياخذ الكاهن الإسباديقون ويقول بصوت عال (طا آجياتيس ألخ)

ويسجد الشعب للرب ثم يرشم به الدم الكريم ويغمسه فيه ويرفعه ويرشم الجسد المقثدس ثم يعيده الكأس ويتركه فيه كما توضح قبلاً في قداس القديس باسيليوس

ثم يقول الكاهن الاعتراف

(أمين أمين أمين آؤمن آؤمن آؤمن وأعترف إلى النفس الأخير أن هذا هو الجسد المحيي الذي أخذته أيها المسيح إلهنا من سيدتنا كلنا الإله القديسة الطاهرة مريم وجعلته واحداً مع لاهوتك بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير وإعترفت الإعتراف الحسن أمام بيلاطس البنطي وأسلمته عنا علي خشبة الصليب المقدسة بإرادتك وحدك عنا كلنا

أرمن أن لاهوتك لم يفارق ناسوتك لحظة واحدة ولا طرفة عين يعطي عنا خلاصاً وغفراناً للخطايا وحياة أبدية لمن يتناول منه أؤمن ان هذا هو بالحقيقة آمين )

يقول الشماس الخديم هذا الاعتراف :

آمين آمين آمين أؤمن أؤمن أؤمن أن هذا هو بالحقيقة آمين أطلبوا عنا وعن كل المسيحيين الذين قالوا لنا من أجلهم ان نذكرهم في بيت الرب

يا الله الرحوم إذكرنا نحن وإياهم برحمتك إلى الأبد في ملكوت السموات يا يسوع المسيح ملكنا إستجب لنا وإرحمنا صارخين قائلين : هلليلويا صلوا من أجل التناول باستحقاق من هذه الأسرار المقدسة الطاهرة السمائية )

يقول الشعب: يا رب إرحم

ثم يرد الشعب بما يوافق الألحان كما توضح بالقداس الباسيلي وبعد ذلك يقول:

صلاة الشكر بعد التناول

نشكرك أيها السيد المسيح إلهنا الكلمة الحقيقي الذي هو من جوهر الآب غير الدنس القدوس لأنك أحببتنا وبذلت ذاتك للذبح عن خطايانا شفيتنا بضرباتك وأبرأتنا بجراحاتك وأنعمت علينا بالحياة من قبل جسدك المقدس ودمك الكريم اللذين جعلتنا مستحقين الآن أن نتناول منهما ومن أجل هذا نشكرك يا الله محب جبلته ونرسل لك إلى فوق المجد والكرامة والسجود مع أبيك الصالح والروح القدس المنحيي المساوي لك الآن وكل أوان .. الخ )

يقول الكاهن بعد التناول صلاة وضع يد وهي خضوع للإبن (للبطريريك ساويرس)

((أيها الكائن الذي كان ، الذي آتي وأيضاً يأتي الذي تجسر وتأنس وصلب على الصليب من أجلنا تألم بإرادته بالجسد وكان غير متألم كإله و دفن ووضع في القبر وقام من الأموات في اليوم الثالث وصعد إلى السموات و جلس عن يمين عظمة الآب وسيأتي ليدين الأحياء والأموات الذي تباركه الملائكة وتسبحه رؤساء الملائكة الذي تنطق بمجده السيرافيم وتسجد له الشاروبيم الذي تخاف وترتعد منه جميع الطبائع الإبن كلمة الله الآب يسوع المسيح ربنا انت الذي يخضع لك شعبك وميراثك هؤلاء الذين إقتنيتهم لك بدمك الكريم أنظر إلينا كلنا يا رب من سمائك المقدسة ومن مسكنك المستعد بارك عبيدك بكل بركة روحية وإحفظهم بيدك العزيزة وثبتهم في إيمانك أنعم عليهم وعلينا أيضاً بطهارة أنفسنا وأجسادنا وأرواحنا وأعطنا الكمال المسيحي الذي يرضيك لأن ملكوتك نفي ومملوء مجداً أيها المسيح إلهنا هذا الذي نرجو أن نناله كلنا وأنت الذي نرسل لك إلى فوق المجد والإكرام والسجود مع أبيك الصالح والروح القدس المحيي المساوي لك الآن وكل أوان وإلى دهر الدهور آمين ))

ثم يعطي التسريح للشعب ويقول البركة ويوزع البركة عليهم ويصرفهم بسلام الرب آمين

 

ولربنا المجد دائماً

 


([1]) الأمانة هي قانون الإيمان

([2]) الله ليس له شريك ولكن المسيح هو الشريك (إن إشفير) الذاتي أى الذي له ذات صفات الآب فالإبن مساو للآب في الجوهر وليس مجرد أداة كقول آريوس لأنه مهما عمل الآب فهذا يعمله الإبن كذلك (يو 5 :19و21)

([3]) ها أنتم تشهدون بهذا تقولون مستحق وعادل أى نشكر ذاك الذي رفع قلوبنا إلى حيث يوجد رأسنا "القديس أغسطينوس"

([4]) وردت في بعض النسخ لجة وهي تفيد الغني والوفرة والفيض

([5]) يتحدث الكاهن بصيغة الفرد لأن ما عمله الرب إنما هو من أجل كل واحد فينا شخصياً

([6]) وردت في بعض النسخ ربطتني بكل الأدوية المؤدية إلى الحياة وهي جملة قوية عميقة المعني تشير إلى أن أعمال الرب للتأديب إنما هي ضمادات لشفاء جراحاتنا.

([7]) بمحرقات وذبائح للخطيئة لم تسر ولكن هيأت لي جسداً فنحن مقدسون بتقديم جسد يسوع الذي حمل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة (عب 10 : 6 ) .

([8]) وردت في بعض المخطوطات علامات عتقي وكأننا نعترف بان خلاصنا هو من قبل الله ثم نرتاح في سبينا له متخلين عن الحرية البعيدة عن الله من أجل أن نأسر فيه بمحبته.

([9]) عندما وجد الله أن الإنسان على الأرض مشتاقاً للسماء أعطاه جسده ودمه على الأرض ليعيش بهما كما في السماء (القديس أغسطينوس)

([10]) (مت 26 :28) وبدون سفك دم لا تحدث مغفرة (عب 9 : 22)

([11]) تجمعي في يا كل الحواس لاسبح وأمجد ربي يسوع إذا ما لازمناه في إنساننا الداخلي فهو يجعلنا أغنياء حتى نعطي آخرين إذا أخبرنا به تفرح قلوبنا وتزهر أجسادنا (من إبصاليات الاثنين والثلاثاء والأربعاء)